السينما الأوروبية تهيمن على جوائز كارلوفي فاري والمجتمع على عقول المخرجين!


السينما الأوروبية تهيمن على جوائز كارلوفي فاري والمجتمع على عقول المخرجين!

اختُتمت الدورة الحادية والخمسون من #مهرجان_كارلوفي_فاري الذي أقيم في جمهورية تشيكيا (١ - ٩ الجاري). بعد تسعة أيام من المشاهدة الأكولة، توّزع خلالها رواد المهرجان- وأغلبهم من الشباب- على صالات المدينة الصغيرة، حانت ساعة إعلان الجوائز. الجائزة الكبرى، أي "الكرة البلّورية" (مصحوبة بـ٢٥ ألف دولار) ذهبت إلى الفيلم المجري "ليس أفضل فترة في حياتي" للمخرج المجري تسابول هايدو. الفيلم الأقوى والأكثر ابتكاراً في المسابقة الرسمية (في رأينا) وهو "زولوجي" للمخرج الروسي إيفان تفيردوفسكي أُسند جائزة لجنة التحكيم الخاصة (١٥ ألف دولار). الجوائز في معظمها ذهبت إلى #سينما بلدان أوروبية، شرقية ووسطى، وهي السينما التي يركّز عليها كارلوفي فاري ويمنحها مركز الثقل.

إنها سينما الغرف، تلك التي يحملنا إليها المخرج المجري تسابول هايدو في سابع أفلامه. التأثيرات واضحة: السينما الأوروبية الكلاسيكية وبعض الأفلام الأميركية المستقلة. بشخصيات طريفة ومليئة بالحياة وأحاديث طويلة نكاد لا نرى نهايتها (على الرغم من خفّة دم بعضها)، فندخل في عمق الحوادث المتتالية. يختار الفيلم صيغة سينمائية سادت في المرحلة الأخيرة لأسباب فنية واقتصادية في آن: وحدة المكان. لمزيد من الحميمية، ارتأى المخرج التصوير في شقته الخاصة وإسناد دور الزوجة لزوجته ودور الصبي لابنه، فيما هو تولّى دور الزوج (نال عنه جائزة أفضل ممثل). النتيجة: مزيجٌ من أجواء حقيقية وأخرى "مفبركة"، لا نلحظ كثيراً الحدود بينهما.







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية