آسيا داغر ، وجه شامي ، في السينما المصرية


آسيا داغر ،  وجه شامي ، في السينما المصرية

من لبنان ، كانت بداية الفنانة آسيا داغر التي عملت في السينما منذ العام 1922 في فيلم ظلال الأرز . ثم سافرت لمصر . مركز الفن العربي ، وشاركت في أول فيلم مصري صامت (ليلى ) . إنتاج عزيزة أمير . ثم توالت أعمالها السينمائية . تراجع حضورها في جانب التمثيل ، وإختارت أن تكون في دور الإنتاج ، فأسست شركة سينمائية ، كان لها دور تاريخي في السينما المصرية . " قدمت للسينما المصرية مخرجين جدد : هنري بركات، حسن الإمام، ابراهيم عمارة ، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفى، حلمى رفلة، كمال الشيخ كما قدمت فاتن حمامة فى فيلم الهانم سنة 1947، واكتشفت صباح وقدمتها فى فيلم القلب له واحد سنة 1945، وصلاح نظمى فى فيلم هذا جناه أبي سنة 1945 انتجت فيلم "الناصر صلاح الدين"عام 1968، وأنفقت عليه 200 ألف جنيه وهو أعلى انتاج سينمائى فى ذلك الوقت واضطرت لبيع فيلتها لانتاجه ولكن خسرت كل ما انفقته .. ولكنها لم تخسر لقب "عميدة منتجى السينما المصرية" قالت الناقدة الفنية، ماجدة خيرالله، عنها "أسيا" لديها مكانة مميزة فى تاريخ السينما المصرية، خصوصا ان لها وجه شامى جميل حل على السينما المصرية فى ذلك الوقت بجانب السوريين، وهو ما اعتبره خلقا للتوازن فى صناعة السينما المصرية وقت ذلك، فاذا نظرت الى افلام الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب فى بداية الاربعينييات ستجد ان الراقصات فى الفيلم من الايطاليات والاوروبيين الذى كانوا يعيشون فى مصر ويمتهنون التمثيل. أنتجت أبرز الافلام ومنها " فيلم "غادة الصحراء" عام ،1929 كان أول بطولة لها وإضافة إلى أنه باكورة إنتاجها فقد استعانت بالفنان التركي وداد عرفي لإخراج هذا الفيلم، ثم مع إبراهيم لاما لإخراج فيلم "وخز الضمير" عام ،1931 وبعدها تعرفت على السينمائي والروائي والصحفي أحمد جلال، فأخرج لها كل ما أنتجته من أفلام في الفترة ما بين عامي 1933 و1942 والتي قاربت العشرة أفلام، أهمها: "عيون ساحرة" عام 1934، "شجرة الدر" عام 1935، "فتاة متمردة" عام 1940. ثم قدمت مخرجا شابا ليقوم بإخراج فيلم "الشريد" عام 1942، هو هنري بركات.. قدمت للسينما المصرية مخرجين جدد أصبحوا من الكبار في عالم الإخراج فيما بعد، أمثال: هنري بركات، حسن الإمام، إبراهيم عمارة، أحمد كامل مرسي، يوسف معلوف، عز الدين ذو الفقار، حسن الصيفي، حلمي رفلة، كمال الشيخ واضافه لذلك قدمت عدد من النجوم منهم فاتن حمامة وهي في بداية حياتها الفنية تخطو نحو السادسة عشرة من العمر في فيلم الهانم (فيلم) عام 1947، واكتشفت صباح سينمائياً وقدمتها في فيلم القلب له واحد عام 1945، وصلاح نظمي في فيلم هذا جناه أبي عام 1945. أعطت اهتماماً خاصاً للأفلام التاريخية الملحمية، فقد أنتجت فيلم شجرة الدر في بداية مشوارها الفني، ثم فيلم أمير الانتقام الذي أخرجه هنري بركات عام 1950. إلا أنها توَجت إنتاجاتها الملحمية الضخمة بفيلم الناصر صلاح الدين عام 1963 الذي تكلف إنتاجه مائتي ألف جنيه، وكان ذلك وقتها أعلى ميزانية توضع لإنتاج فيلم مصري. وقد استمر الإعداد للفيلم لمدة خمس سنوات، وكان من المفترض أن يخرجه عز الدين ذو الفقار ولكنه مرض أثناء كتابة السيناريو وذلك بعد أن تعاقدت مع الممثلين فلم يكن منها إلا أن تؤجل البدء في العمل حتى نصحها ذو الفقار بعد أن اشتد عليه المرض بالاستعانة بالمخرج يوسف شاهين، وكان هذا أول تعامل لها معه.







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية