هيمنة فرنسية وغياب مغربي وانتقادات غير مسبوقة لـ «مراكش السينمائي الـ16»


هيمنة فرنسية وغياب مغربي وانتقادات غير مسبوقة لـ «مراكش السينمائي الـ16»

 

تعرضت الدورة الـ16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي أسدل الستار عليها السبت لانتقادات غير مسبوقة شملت مستوى الأفلام المعروضة، وانحسار اهتمام الجمهور المغربي، لكن الأهم كان طغيان الحضور الفرنسي وغياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية للمهرجان.

وبعدما بلغ المهرجان دورته 16، وكان ينتظر منه أن يتجاوز “عثرات” البدايات ويسجل نفسه في قائمة المهرجانات السينمائية العالمية بوصفه موعدا للقاء نجوم وصناع السينما الكبار بالعالم، كما كان يطمح إلى ذلك مؤسسوه، تراكمت أخطاؤه و”نقائصه”، بحسب نقاد سينمائيين بالمغرب.

وحسب الناقد السينمائي المغربي بلال مرميد، فإنه “عيب كبير أن تجلب أفلاما (لمهرجان مراكش) قدمت في مهرجانات أخرى، لأن قيمة المهرجان مرتبطة بالسبق السينمائي الذي تحققه والمتمثل في جلب أفلام تعرض لأول مرة”.

لكن الناقد أحمد بوغابة لا يشاطره الرأي ويقول إن مستوى الأفلام المعروضة جيد خصوصا أنها هي الأولى أو الثانية في مسار مخرجيها، وأضاف أنها “مختلفة عن الأفلام السائدة، وتقدم مدارس مختلفة في السينما غير تلك المسيطرة في المشهد” و”تقدم اجتهادات جديدة على مستوى الصورة وإيقاع الفيلم”.

وشكل غياب الأفلام المغربية عن قائمة الأفلام المعروضة في المسابقة الرسمية للمهرجان والمتنافسة على جوائزه، ومنها “النجمة الذهبية”، أبزر الانتقادات التي وُجهت لهذه الدورة، خصوصا من الجمهور المغربي الذي استهجن غياب السينما المحلية عن مهرجان يقام بالمغرب.

ودافع المدير العام للمركز السينمائي المغربي (مؤسسة عمومية) محمد صارم الفاسي الفهري عن ذلك الاختيار، وقال إن “أفلام المخرجين المغاربة المعروفين لم تكن جاهزة للمشاركة في مهرجان مراكش”.







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية