هل ستؤثر نتائج جوائز غولدن غلوب على سباق أوسكار 2017؟


هل ستؤثر نتائج جوائز غولدن غلوب على سباق أوسكار 2017؟

 

«يبدو أن فرص فوز فيلم «La La Land» بجائزة أوسكار عام 2017 أقوى من أي وقت مضى». هكذا بدأت الناقدة الفنية ساندرا غونزاليس مقالا نشرته على موقع CNN أوضحت من خلاله تأثير فوز الأعمال الفنية بجوائز الغولدن غلوب على نتائج جوائز الأوسكار وهي الجائزة الأعرق والأهم للفن السابع.

وبعد أن حقَّقَ فيلم La La Land إنجازاً قياسياً بحصوله على 7 جوائز خلال حفل توزيع غولدن غلوب الذي أقيم الأحد 8 يناير/ كانون الثاني في هوليوود، وبعد أن حصد على 11 ترشيحاً في جوائز البافتا البريطانية، ترى غونزاليس ذلك مؤشراً على الحصول على جوائز قادمة لكنه تتساءل في ذات الوقت «هل يستمر هذا الزخم من جوائز تكريم الأفلام الموسيقية على نحوٍ محير»؟

وترى الكاتبة أنه لا ينبغي إهمال حقيقة أن هذا اللون من الرومانسية الحالمة والزاخرة بالألوان، التي قدمها مخرج العمل ومؤلفه دامين شازيل، تفوق على فيلمي Manchester by the Sea و Moonlight من حيث فئة السيناريو؛ والتي كان مستبعداً فوز الفيلم بها.

منوهة إلى بعض العوامل الهامة التي يجب أخذها بالحسبان، مثل حقيقة أن 4 أفلام فقط قد حصدت في السنوات الـ10 الماضية واحدة من اثنتين من كبار جوائز الأفلام في جوائز غولدن غلوب؛ إذ تنقسم إلى جائزتي أفضل فيلم درامي وأفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، ثم فازت بعدها بجائزة أفضل فيلم في الأوسكار. هذه الأفلام الأربعة هي: Slumdog Millionaire وThe Artist و Argo، و12 Years a Slave حصد فيلم واحد فقط من تلك الأفلام الأربعة جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم كوميدي؛ وهو فيلم The Artist.

وهناك أفلام فازت بجوائز كبيرة في حفل جوائز غولدن غلوب، ولم تخرج بأي شيء من حفل جوائز الأوسكار. (فيلم American Hustle).

 






مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية