في افتتاح «صندانس للسينما المستقلّة».. روبرت ريدفورد يدعو الأميركيين للتمرد ضد ترامب


في افتتاح «صندانس للسينما المستقلّة».. روبرت ريدفورد يدعو الأميركيين للتمرد ضد ترامب

يبدو المشهد السينمائيّ الأميركي مثابراً على خوض “معركة” مباشرة ضد الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب. وإذْ تنطلق المواجهة بين سينمائيين أميركيين وبينه، منذ إعلان ترشّحه للانتخابات الرئاسية، فإن المرحلة المقبلة تبدو مفتوحةً على أنماط مختلفة لصراعٍ، يتّخذ من شخصية الرئيس سبباً، ومن خطابه التحريضي العنصريّ حجةً، ومن سلوكه المتنوّع دافعاً. وقبل يوم واحد على احتفال التسليم والتسلّم، بين الرئيسين الأميركيين السابق باراك أوباما والجديد دونالد ترامب، في 20 يناير/ كانون الثاني 2017، ابتعد السينمائي الأميركي روبرت ريدفورد (1936) عن كلّ كلامٍ سجاليّ، من دون أن يتغاضى عن واقعٍ يتمدّد في أرجاء البلد: في روحه ومكانته وحضوره وقيمه. لكن ريدفورد، في افتتاح الدورة الـ 33 (19 ـ 29 يناير/ كانون الثاني 2017) لـ “مهرجان صندانس للسينما المستقلّة” (مؤسِّسه ومديره)، يُعرب عن “ثقته” في أن التخفيضات، أو ما يُوصف بـ “الاقتطاعات”، المنوي اتّخاذها في حقبة ترامب، في الميزانية العامة، “ستُواجَه بتحرّك شعبيّ”.







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية