تفوقت في البكالوريا وتحديا للمجتمع سجلت هندسة كهرباء ثم اكتشفت أنها لا تنسجم معها، فانتقلت إلى كلية الأدب الفرنسي وحصلت على شهادة به. في نفس الوقت درست في مدرسة الأزياء إس مود قسم التصميم فقط. هذه المدرسة هي مدرسة فرنسية لها فروع عديدة في العالم، وقد افتتحت فرعا لها في سوريا. كانت أستاذتها فرنسية خريجة دار شانيل وكانت رجاء الوحيدة بين طلاب الصف التي تريد تعلم فن الأزياء من أجل الفن والدراما والسينما وليس لصناعة الألبسة الجاهزة.

بدأت العمل في المجال الفني منذ سني الدراسة الجامعية الأولى.

في السينما عملت في فيلمي (الطحالب) و(حسيبة) مع المخرج ريمون بطرس. وفي فيلم (شيء ما يحترق) مع المخرج غسان شميط. لكن تجربتها السينمائية الأهم كانت في فيلم (اللجاة) مع المخرج رياض شيا.

مع المخرج باسل الخطيب عملت في فيلمين هما (مريم) و(سوريون). ومع المخرج جود سعيد عملت في فيلم (رجل وثلاثة أيام) الذي انتهى تصويره قبل أيام.

في التلفزيون عملت في المسلسلات التاريخية ذات الإنتاج الكبير مثل (الزير سالم) و(الملك فاروق) لحاتم علي، و(نزار قباني) و(السيرة الهلالية) و(عائد إلى حيفا) لباسل الخطيب.

نالت ثلاث جوائز أدونيا: الأولى عن المسلسل التاريخي البدوي (فنجان الدم) للمخرج الليث حجو، والثانية عن المسلسل التاريخي (الظاهر بيبرس) مع المخرج الأردني السوري محمد عزيزية، والجائزة الثالثة عن مسلسل (أبواب الغيم) للمخرج حاتم علي. وحصلت على تكريم من مصر عن مسلسل (الملك فاروق) لحاتم علي.

السينما علمتها حساسية اللون والأقمشة وعلاقتها بالمكان والحجر والضوء والجسد والأهمية الإنسانية للباس.

أما التلفزيون فعلمها الكثير من الأمور التقنية وما يتعلق بالإنتاج.

لايزال لديها شغف كبير بمهنتها، فهي تحتاج إلى إلمام بالكثير من المجالات الثقافة: الأدب والشعر والفن التشكيلي. وعندما تبدأ بالتحضير لعمل ما فإنها تبحث كثيرا في التاريخ أو الفن التشكيلي لكي تجد مفاتيح تساعدها في إنجاز هذا العمل.

تعترف بأنها لا ترسم جيدا، لكن الورشة والقماش كفيلان غالبا بالإيحاء لها بما يلزم عمله. أجمل اللحظات هي التي تقضيها في تقليب القماش حتى تصل للشكل الأجمل، وغالبا ما تبقى في حالة قلق ورغبة بالوصول للأفضل حتى يبدأ التصوير ويصبح من الصعب إضافة أي لمسة للثوب.