مدير تصوير سينمائي
أوفد الى النمسالدراسة التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون في فينا حيث تخرج عام 1967.
في بداية عمله الفني كلف كمدير تصوير بتصوير الجريدة السينمائية منذ عام 1967 حتى عام 1971.وكانت تعرض أسبوعيا في كل صالات السينما في دمشق وتجاوزت أعدادها المائة والخمسين عددا.كما كان مديرا للتصوير في فيلم (النهر العظيم الفرات) الذي تناول حياة الناس على ضفتي النهر وأثره في حياتهم.
في عام 1971 صمم ونفذ الخدع السينمائية لفيلم العالم سنة 2000 من إنتاج محمد الرواس (قطاع خاص) وإخراج أحمد فؤاد كما عمل مديرا للإنتاج،خلال الفترة الممتدة بين عام 1971 وعام 1973 في عدد من أفلام القطاع الخاص منها على سبيل المثل لا الحصر فيلم (أموت مرتين وأحبك)منإخراج جورج لطفي الخوري.
في عام 1974 عمل كمدير للتصوير في الفيلم القصير(الدرع الحصين) من إخراج بشير صافية.كماأخرج وصورالفيلم القصير(حصاد تشرين)الذي عرض في مهرجان لا يبزغ بألمانيا الشرقية آنذاك.
عمل مصورا في الفيلم الطويل (الاتجاه المعاكس) عام 1975منإخراج مروان حدادوشارك بإدارة تصوير فيلم(حبيبتي يا حب التوت) مع جورج لطفي الخوري عام 1979من إخراج مروان حداد.كما شارك بإدارة التصوير بفيلم (عود النعنع) عام 1974مع جورج خوري من إخراج بلال الصابوني. وأخرج وصور الفيلم الكرتوني القصير(ديجتال).
أخرج وصور 23 فيلم قصيرا عن عدد من المحاصيل الزراعية ( أفلام إرشادية ) ومدة كل فيلم 30 دقيقة بين عامي 1978 و1986.وكانت تعرض على المزارعين في كل المراكز الإرشادية في سوريا، وكان لها الفضل الكبير في دعم عملية الإرشاد الزراعي وتطوير الزراعة في سوريا.حاز منها فيلم (الزيتون) على الجائزة البرونزية في مهرجان الأفلام الإرشادية بألمانيا الغربية.
في عام 1980 تسلمإدارة معمل الطبع والاظهار، واستمر في منصبه هذا حتى عام 1990.
في عام 1990 تسلم مديرية شؤون الانتاج السينمائي حتى عام 2003.حيث أنتج العديد من الأفلام الطويلة والوثائقية.
ساهم وبتوجيه من الاستاذ محمد الأحمد والذي كان له الفضل الكبير بإدخال تقنية الديجتل في أفلام المؤسسة العام للسينما خاصة بعد المعاناة في الحصول على أفلام النيغاتيفوالبوزاتيف بعد الحظر الذي مورس على سوريا ولا يزال.
لا يزال يعمل في كنف المؤسسة العامة للسينما مشرفا على مشروع دعم سينما الشباب.