رصدت مجلة آفاق سينمائية آراء بعض المكرمين في حفل إفتتاح مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة الثاني .
الممثلة نادين :
وجودي في المهرجان كوجود كل الزملاء و الزميلات , نحن يد واحدة و نحب أن تكون سورية حاضرة من خلال الدراما , مشكورة المؤسسة العامة للسينما وعلى رأسها الأستاذ محمد الأحمد بإقامة هذا المهرجان الذي هو الثاني , لم يتسن لي حضور المهرجان السابق لأسباب خاصة و لكن عندما سألت من قبل المحطات التلفزيونية قبل قليل عن رأيي في المهرجان حتى قبل حضوره , أستطيع الآن القول فعلا رأيي لأننا سبق وشاركنا بمهرجانات قبيل الأزمة و رأينا تحضيرات مهرجان السينما بكل تجهيزاته وتنسيقاته و قدرته على التنظيم و ترتيبها بحيث يرضي الجميع, نحن اليوم في هذا التكريم ننال وسام على صدورنا , و المؤسسة تبذل كل جهدها لتكريم العاملين خلف الكاميرا و الكواليس فهم الجندي المجهول , اليوم رغم محدودية المهرجان فهو على قدر كبير من الأهمية و خاصة بوجود الدماء الشابة التي تسري فيه , إقامة المهرجان بحد ذاته هو جرأة كبيرة للتأكيد أن سورية حية و ستبقى حية.. شكراً وزارة الثقافة .. شكرا المؤسسة العامة للسينما
الأستاذ جورج بشارة :
تقوم المؤسسة العامة للسينما برعاية وزارة الثقافة بأحياء مهرجان ( سينما الشباب والأفلام القصيرة الثاني)
ومع الشكر الجزيل لإدارة المهرجان فأنا كلي فخر واعتزاز بدعوتي للتكريم على الرغم من كل الظروف والمؤامرة القاسية التي يمر بها الوطن ذلك أن السينما هي واحدة من أوجه الثقافة وتعكس الحضارة لبلدنا الحبيب.
الأستاذ منير جباوي
تكريمي وأنا على قيد الحياة له طعم خاص. يبعث في النفس دلالا ت كثيرة ومحطة تدفع الإنسان إلى المزيد من العطاء .وهو حافز لبذل المزيد من العطاء .وخير مشجع للطاقات الشابة من الفنانين لبذل المزيد من النشاط للوصول إلى ما يصبون إليه خاصة وهم يرون من سبقهم يكرمون ، وأن أي عمل ايجابي في المجتمع يُقابل بعمل ايجابي آخر، وهذا ما أشار إليه خالقنا (وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
لا شك بأنني في قمة السعادة لأنني كرمت في بلدي رغم ما يعانيه من تكالب العالم عليه فهو لا يزال معطاء ,يكرم أبنائه. ينتج أفلاما.. يدعم الشباب الواعد سينمائيا سواء من خلال الدورات التأهيلية لصقل مواهبهم الشابة . إضافة لما يضع بين أيديهم كافة الأدوات والإمكانيات الفنية والإنتاجية لإبراز مواهبهم السينمائية .
والتكريم يشعرني بالتقدير. وهو قمة ما يتمناه الإنسان ويأمل .خاصة إذا أتى هذا التكريم من رأس هرم المؤسسة العامة للسينما الأستاذ محمد الأحمد والذي أكن له كل التقدير .فأنا لست مدينا له بهذا التكريم فقط بل إبقائي نشيطا معطاء.
وبهذه المناسبة أوجه جزيل الشكر والامتنان للسيد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما للثقة الغالية والتي اعتز بها واشعر من خلالها بفيض من المشاعر لهذه اللفتة الكريمة ولا استغربها من المدير العام فقد عودنا وخلال عملنا تحت كنفه بلفتاته الكريمة الطيبة شكرا أستاذ محمد... شكرا المؤسسة العامة للسينما ....شكرا وزارة الثقافة.
الأستاذ علي ليلان :
على الصعيد الشخصي أنا فخور للغاية بهذا التكريم الذي يأتي بعد 36 عاما من العمل مع المؤسسة العامة للسينما التي كرمتني و قدرت فني و جهدي رغم هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد و التي تركت في داخلي مشاعر دفينة ليأتي هذا التكريم و يعيد الفرح إلى قلبي , أشكر المؤسسة العامة للسينما و على رأسها الأستاذ محمد الأحمد لهذه اللفتة الكريم و التي تأتي في سياق الدعم الداعم للعمل السينمائي و تقدير الفن.