كوثر معراوي بعد عرض فيلمها صمت الأوان

كل فيلم يحقق نوع من الطموح أو جزءا منه، فالسينما بالنسبة لي مثل الخيال أي ما تتخيله عيني للنص قبل أن أقوم بإخراجه. "صمت الألوان" يحكي عن شخص مصاب بعمى ألوان كلي وصمم، ينظر إلى الحياة بحب وأمل ويتجاهل فيها كل ما يدمر هذا الحب وذاك الأمل. ببساطة "صمت الألوان" هو حلم تحقق وشارك في المهرجان تحت اسم أحدث إنتاجات المؤسسة العامة للسينما. وهو ليس مشاركا في المسابقة لأنه ليس من أفلام مشروع دعم سينما الشباب. لكن عرضه الأول في بلدي سورية هي أهم مشاركة بالنسبة لي. أشكر المؤسسة العامة للسينما التي أتاحت لي فرصة المشاركة الثاني. وأشكر الأستاذ محمد الأحمد على ثقته الكبيرة التي منحني إياها. وأخيرا لا أعتبر نفسي إلا ابنة هذه المؤسسة.

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية