بانتظار الخريف

     بطاقة الفيلم :      
-    سنة الإنتاج: 2013
-    إنتاج:   المؤسسة العامة للسينما
-    تأليف:  جود سعيد - عبد اللطيف عبد الحميد - علي وجيه
-    إخراج: جود سعيد
-    مدير التصوير: وائل عز الدين
-    صوت: أمير خليل برتو زاده
-    مونتاج: سيمون الهبر
-    ديكور: رشا نجار
-    ملابس: خالد رزق
-    ماكياج: جمال رحيمي
-    الممثلون: عبد اللطيف عبد الحميد، سلاف فواخرجي، بشار اسماعيل، كامل نجمة، ناصر مرقبي، ربا الحلبي، رنا ريشة، غفران خضور، رهام قصار، سوزان سكاف، لما بدور، غابرييل ماركيل، مصطفى المصطفى، حسن دوبا، علاء قاسم ، بمشاركة جود سعيد.

ملخص الفيلم :

حدث رياضي ، حيث يتمكن فريق محلي نسوى في الكرة الطائرة من تحقيق نتيجة مبهرة بالفوز في كأس الجمهورية ، متفوقا على فرق مدربة ومجهزة. يحاول الفيلم رواية " حكاية سوريّة.. في زمن عبث الموت والحرب.. حيث تريد مجموعة من فتيات فريق كرة طائرة نسائي الوصول لكأس الجمهورية، بحثاً عن الفرح في وطن جريح، أولئك الفتيات آمنّ بالحب، والحياة ..لقرية منسية تريد أن تصير وطناً بطلاً لكلّ أهلها و لكلّ من أحب، وعاش لأجل الحب.." مكان الحدث قرى الساحل السوري ، حيث تعيش فتيات الفريق واقع البلاد اليومى بكل تجلياته دون الاستكانة لحالة الترقب، أو الانسحاب من الحياة انتظاراً لما ستؤول إليه الأمور، فهن يدافعن عن ثقافة الحياة، الفيلم يصور بين اللاذقية ، وحمص وطرطوس وحماة . يتقاطع هذا الحدث مع عالم الصحافة والميديا ، حيث يكون حبيب إحدى البطلات مراسلا صحفيا للعديد من المواقع الإعلامية التي تعنى باِلشأن السوري الحالي ، بما يحمله من تناقضات وأخطار ، حيث يتعرض هذا الشاب للخطف من أشخاص يخالفونه الفكر . ويعيش تجربة حياتية خاصة تضيف لمداركه الكثير من تفاصيل المشهد السوري . في نهاية الفيلم ، ترتسم هالات الفرح مجددا ، والأفراح تتجذر ، لتحمل لسورية الوطن ، مزيدا من الأحلام السعيدة التي تتحقق فيها الرؤى ، التي ينشغل بها أي مواطن سوري ، يريد هدفا واحدا في وجدانه . أن يكون الوطن بخير.

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية