" يوم تبنت المؤسسة العامة للسينما مشروع دعم سينما الشباب ، كانت تعي تماما حجم الطاقة الفنية الخلاقة التي يمثلها الشباب ، الذين يصنعون الجديد والمتميز في تاريخ أي إبداع ، خاصة في عصرنا الحديث ، حيث تفوق الميديا وسطوتها " و" بعد ثلاثة أعوام من بدء المشوار تحقق للجميع الهدف المأمول ، والدليل على ذلك حجم المشاركين فيه والساعين نحوه . في الموسم الأول انطلقنا بدعم عشرة نصوص تأتى عنها عشرة أفلام منجزة ، وفي الموسم الثاني ـ وإثر الاهتمام الذي حظي به المشروع من قبل الشباب ـ قفزعدد المنح الإنتاجية إلى خمس وعشرين قدمت المزيد من الأفكار الشبابية التي تغلي بالحيوية والنشاط . ثم كان الموسم الثالث الذي شهد ذروة الاستقطاب الإعلامي ، ووطد قناعة المؤسسة بأهمية هذا الدعم ونبل المشروع فتقررت زيادة المنح المقدمة لتصل إلى ثلاثين فرصة ، نتعرف من خلالها على مزيد من شباب وشابات الوطن الموهوبين في فن السينما ". كما أكد أن مشروع دعم سينما الشباب هدف طال انتظاره لكنه تحقق أخيراً بفضل هذه المواهب الشابة ، وهاهو بعد انطلاقته يسير بخطى متسارعة نحو مزيد من التقدم والنجاح ، لاسيما وأن المؤسسة تسعى بكل ما أوتيت من إمكانات لبلوغ الطموح المأمول منه تحقيقاً لسياسة ثقافية تنهل من تراث أمة عظيمة ممتلكة جذور أصالة عريقة ونبيلة ، والى مزيد من سينما الوطن التي تضمنا جميعاً . أتوجه بالشكر إلى دار الأسد للثقافة والفنون لتعاونها الكبير معنا في تنظيم هذا المهرجان . شكري موصول لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة لمواكبتها مشروع دعم سينما الشباب منذ إطلاقه حتى يومنا هذا، وختم المدير العام للمؤسسة العامة للسينما كلمته بتوجيه الشكر للسيد عصام خليل وزير الثقافة على رعايته للمهرجان ودعمه اللا محدود لهذا المشروع ولكل أنشطة المؤسسة العامة للسينما ، وعلى تحقيقه الفاعل لإستراتيجية السيد الرئيس بشار الأسد الهادفة إلى بناء ثقافة مقاومة في مواجهة أعداء سورية ، ومن أجل المحافظة على استقلالية قرارها .
محمد الأحمد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما