ولد في مينة حلب عام 1954. وتلقى فيها علومه الأولى والتحق بجامعتها لدراسة الهندسة الميكانيكية.
كان لوالده إسماعيل أنزور السينمائي السوري المخضرم أثر كبير في تكوينه الفني، وكان الموجه الأول له سينمائيا وفنيا .
قام بإخراج أول فيلم سينمائي له وكان إعلانا تجاريا وهو في الثامنة عشرة من العمر.
سافر للإردن وعمل فيها لمدة تزيد عن الخمسة عشرة عاما. أنجز فيها الكثير من التجارب الرائدة على ساحة الفن الأردني .
أول من صور فيديو كليب غنائي عربي مع فرقة الميراج الأردنية الغنائية.
أخرج أول فيلم تلفزيوني له (نزهة على الرمال). الفائز بالجائزة البرونزية في مهرجان بغداد العالمي الأول للتلفزيون عام 1987.
أخرج أول فيلم سينمائي أردني ( حكاية شرقية ) عن قصة للكاتب السوري هاني الراهب سيناريو عدنان مدانات وجميل عواد. وقد شارك في 23 مهرجانا عالميا وحصل على العديد من الجوائز.
عاد إلى سورية عام 1994 وعمل في بداية عصر نهضة الدراما السورية وكان مؤسسا للمدرسة البصرية في الفن التلفزيوني وأخرج عام 1994 مسلسله الشهير “نهاية رجل شجاع” عن رواية للأديب حنا مينة، الذي يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الدراما العربية.
شارك في العديد من الفعاليات والمهرجانات السينمائية في العالم والوطن العربي، منها. مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان قرطاج السينمائي ملتقى الرواية والفيلم بالمغرب مهرجان القارات الثلاث في فرنسة مهرجان نيويورك السينمائي مهرجان الشرق الأوسط وآسيا في اليابان ملتقى السينما العربية الأول في معهد العالم العربي في باريس.
اختير عضو لجنة تحكيم مهرجان مونتي كارلو العالمي للأفلام.
كرم في الدروة السابعة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي.
الفيلم الوثائقي ( البحث عن...) فاز بالجائزة الفضية في مهرجان الجزيرة الأول للأفلام الوثائقية.
أخرج أكثر من ألف فيلم إعلاني سينمائي وتلفزيوني.
من أفلامه السينمائية: (ملك الرمال)، (فانية وتتبدد)
من أشهر أعماله التلفزيونية :
عائلة من هذا الزمان، ثريا والثرى، المتاهة، نزهة على الرمال، برنامج المناهل، هاربة إلى النور، الكف والمخرز، نهاية رجل شجاع، الجوارح، أخوة التراب ج 1، أوراق الزمن المر جواهر، الموت القادم إلى الشرق، الكواسر، رمح النار، البواسل، البحث عن صلاح الدين المسلوب، آخر الفرسان، فارس بني مروان، المارقون، الحور العين، سقف العالم، رجال الحسم، ما ملكت أيمانكم، ذاكرة الجسد.