دريـد لحـّام


دريـد لحـّام

 ولـد دريد لحـّام في دمشـق عام1934 من أب سوري وأم لبنانيـة من قريـة مشغـرة في البقاع الغربـي. وكان ترتيبـه السابـع في سلسلة مؤلفـة من عشرة أطفـال، ولمواجهـة الظروف المادية الصعبـة للعائلـة آنذاك اضطر للعمـل في عمر مبكّر، فعمـل في عـدة مهـن، منها :الحـداد، الخياط، المكوجـي، بائع جـوال،......الخ. وقد أغنى ذلك تجربتـه في الحيـاة منذ الصغر، وعلّمه أن الكفاح هو أول خطـوة في طريـق النجـاح.

تخـرّج من الجامعـة السوريـة عـام 1959 وهو يحمل ليسانسا في العلوم الكيميائيـة ودبلوم في التربيـة، وعمل أستاذاً في الجامعة حتى عام 1961 عندما تفرّغ نهائيـاً للفن.

دريـد لحـام ممثل ومخرج وغالبـاً ما يكتب أو يشارك في كتابة أعماله التي تأخذ طابـع الكوميديا النقدية والتي يستلهم مواضيعها من النبض اليومي للحياة في الشارع العربي معبراً عن وجدان الإنسان العربي في آمـاله وآلامـه. و تعرض أعماله السينمائية والتلفزيونيـة في جميع البلدان العربية، وقد قدّم عروضاً حيّة لمسرحياته في أغلب الدول العربية، وأيضاً للجاليـات العربية في كندا، الولايات المتحدة الأمير كية، استراليـا، وبعـض دول أفريقيـا وأوروبـا.

رصيده الفني تسعة مسلسلات تلفزيونيـة، ثمانية أعمال مسرحية بالإضافة لخمسة وعشرين فيلماً سينمائياً منها (الثعلب، الحدود، التقرير، كفرون، الآباء الصِّغـار).

يحمـل دريـد لحام العديد من الأوسمة السورية والعربية، كما يحمـل أكثـر من سبعيـن شهـادة تقديـر من مؤسسات رسميـة وأهليـة في أنحـاء العالـم، منها شهـادة تقديـر من حاكم لوس أنجلـوس، شهـادة تقديـر من اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز، وشهادة تقدير من جمعية الصحفيين العرب الأميركيين، ومن بلديات «ديترويت» في الولايات المتحدة الأميركيـة، «سـان لوران « في كنـدا، «سيدنـي « في أستراليا، درع الإعـلام المصـري وغيرهـا.

اهتم بالعمـل الطوعـي في مجال الخدمات الإنسانية والبيئية وخصوصاً ما يتعلق منها بالطفولة... حيـث خصَّ في أعمالـه جانبـاً مهماً للطفولـة، منها المسلسلة التلفزيونيـة (حقوق الطفل) وفيلم “كفـرون” ومسرحية “العصفورة السعيدة “ وفيلم “الآباء الصِّغار” الموجهة كلها للطفـل والأسـرة.

منح في 22 أيلول (سبتمبر) 1997 لقب سفيـر النوايـا الحسنة لمنظمة اليونيسيف الخاص لحقوق الطفل في سوريـا، وبدأ مهمته بإنجاز مسلسل تلفزيوني عن حقـوق الطفل وذلك بالتعاون مع مكتب اليونيسيـف في سوريـا. وتقديراً لنجاحـه في مهمتـه منحتـه منظمـة اليونيسيف في 10 أيار ( مايو ) 1999 لقب سفير النوايـا الحسنـة لليونيسيف في الشرق الأوسـط وشمـال أفريقيـا، حيث قام بجـولات ميدانيـة من المغـرب إلى اليمـن ومـروراً بالسـودان بغيـة تحسين أوضـاع أطفـال القـرى وتعليمهم والمشاركـة بحملات التلقيح. وتخلَّى عن تكليفه بهذه المهمـة فـي 28 كانون الثانـي ( يناير ) 2004.

منحتـه الجامعـة الاميركيـة فـي بيـروت شهـادة دكتـوراه فخريـة عـام 2010.

آخـر أعمالـه التلفزيونيـة : الخربـة عام 2012 ـ سنعـود بعد قليـل عام 2013، بـواب الريـح عام 2014.

 







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية