انضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1968 وعملت في المسرح والاذاعة والتلفزيون وقدمت الكثير من الاعمال وأبدعت في تجسيد الادوار وتميزت في الكثير منها. عملت في المجال الفني عندما كان من الصعب جداً على المرأة أن تعمل في هذا المجال، وشقت طريقها كنجمة سينما ومسرح ثم تلفزيون متمردة على واقعها لتحجز لنفسها مكاناً بارزاً في الساحة الفنية ولتصبح أيقونة في الخريطة الإبداعية السورية. تزوجت عام 1962 من الفنان يوسف شويري حتى وفاته في 2005.
شاركت أنطوانيت نجيب في عدة مسرحيات وحظيت الفنانة بشهرة واسعة في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وذلك بعد تجسيدها العديد من الأدوار ونذكر منها: حط بالخرج، شغلة فاينة، الأشجار تموت واقفة، سراديب الصنايعية، سهرة مع أبو خليل القباني.
قدمت الفنانة أنطوانيت نجيب عدداً كبيراً من الأعمال التلفزيونية، وتعد الفنانة من رواد الحركة التلفزيونية فجسدت من خلال أعمالها دور الزوجة والأم والمعلمة والحماة في أعمال ناجحة لاقت رضا محبيها وجمهورها، ومن أشهر هذه الأعمال: الدولاب، أحلام لا تموت، اللوحة، البيادر، الجوارح، تل الرماد، أيام الغضب، إخوة التراب، الفصول الأربعة، حمام القيشاني، الغريب والنهر، الرجل سين، أوراق خريفية، الخوالي، الشام العدية وأخيراً مسلسل جلسات نسائية، و الدبور ورياح الخماسين وبواب الريح، والكثير غيرها من المسلسلات والأعمال التلفزيونية.
كان للفنانة أنطوانيت نجيب مشاركات في برامج ومسلسلات إذاعية على رأسها البرنامج الإذاعي المشهور (مسلسل المجنون). وأنطوانيت نجيب حققت تأثيراً كبيراً منذ انطلاقة الدراما السورية وتوسع إنتاجاتها، وصارت القاسم المشترك لأغلب الأعمال، وفي أدوار دخلت عمق الوجدان الإنساني، وصارت لصيقة بالمتابع، ومن منا ينسى دورها في الفصول الأربعة والذي أعطت من خلاله روحاً إضافية لهذه المهنة التي تقوم بها، وفي رمضان صارت أنطوانيت نجيب الأم المثالية الحنون التي تقدم النصح وتعمل على لمّ شمل العائلة، وبهذا صارت أنطوانيت مع نجاح حفيظ والراحلة هالة شوكت والراحلة نبيلة النابلسي أمهات الدراما السورية دون منازع... طول العمر نرجوه لفنانتنا الكبيرة التي تزداد نجاحاً وسطوعاً وتألقاً مع كل عام يضاف إلى سنوات حياتها، جوهرها المسرح، وصقلتها الإذاعة، ليحولها التلفزيون إلى نجمة من نوع مختلف يأخذ من ألقها كما تأخذ من ميزاته.