"همنغواي" لاول مرة في كوبا بعد 50 عاما!



يمثل فيلم "بابا همنغواي في كوبا" تجربة ذات أبعاد كثيرة، فهو أول فيلم هوليوودي يصور في هافانا منذ 50 عاما، وهو أيضا يمثل بوابة حقيقية للتماس الثقافي والفكري والإعلامي عبر استحضار شخصيات مشتركة من الجانبين هي دائما مصدر فخر واعتزاز .

فيلم "بابا همنغواي في كوبا"، يرتكز على جوانب من السيرة الذاتية للكاتب الأميركي ارنست همنغواي عبر ذاكرة صديقة الصحافي ديني بارت الذى استدعاه للقيام برحلة الى هافانا، حيث يعلم ديني جيدا عشق همنغواي للبحر والصيد لتفجير الصوت الإبداعي بداخله . وعبر تلك الذاكرة والرحلة تمضي أحداث الفيلم التي تقودنا الى علاقة همنغواي صاحب "العجوز والبحر" و"لمن تقرع الأجراس" و"ثلوج كلمنغارو" وغيرها من التحف الروائية الخالدة، بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو وهي علاقة امتدت لسنوات متجاوزه الكثير من الامتحانات الصعبة .

الفيلم يتحدث عن مرحلتين، الأولى ما قبل الثورة والثانية ما بعد الثورة الكوبية بقيادة فيديل كاسترو، والمتغيرات التي عصفت بكوبا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

 







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية