أرض الألغام“، فيلمٌ دانماركي-ألماني للمخرج الدانماركي مارتن زاندفيلييت، يروي أحداث فصلٍ غائبٍ من فصول الحرب العالمية الثانية، عندما تم وضع أسرى الحرب الألمان في الدانمارك للعمل على إزالة الألغام التي زرعتها بلادهم، وأكثرهم صبية صغارٌ في السن ولا يفقهون شيئاً عن المتفجرات. الفيلم أثار ضجةً عالمية وتلقى الكثير من النقد منذ بداية عرضه في دور السينما الألمانية قبل حوالي أسبوعين. ولأنه بالكاد وجد وثائق حول هذا الموضوع، اعتمد مارتن على نفسه في البحث. فتوجه إلى المقابر، وسجلات المستشفيات والتحدثت إلى المؤرخين الذين اهتموا بتاريخ الشواطئ الدنماركية وعرضوا عليه مجموعة ضخمة من الصور والأشياء المهمة. وقال المخرج: “لا يوجد كتاب تاريخ واحد كتب عن هذا الموضوع، لذلك شعرت بأنه كان موضوعاً لم يرد أحد المساس به. ولكن نأمل يصبح هناك الآن جدل وربما كتاب تاريخ حول هذا الموضوع.” استخدم المخرج العبارة التالية كنقطة دخول إلى هذه القصة التي تنطوي على الحب والكراهية والانتقام والمصالحة: