فيلم سوبورا “Suburra” لمخرجه ستيفانو سوليما، يستند في الواقع إلى رواية تحمل العنوان ذاته، لكاتبيها الإيطاليين كارلو بونيني وجيانكارلو دي كاتالدو. قصته تدورحول العلاقة بين الجريمة المنظمة والسياسية في روما العام 2011. الفيلم يصور“المدينة الخالدة“، كمستنقع فساد لكن المخرج، لا ينفي أن روما تبقى رغم كل شيء من أجمل المدن السياحية. ويقول بهذا الخصوص:“انها صورة غير تقليدية وصورة مختلفة للمدينة، لقد سبق لكم ربما رؤية بعض المناظر والأماكن ولكن في سياقات أخرى، أي روما بجمالها وثرائها التاريخي، لكن هناك أيضا وجه آخر لها، فهي عاصمة تحكمها مختلف القوى المتصارعة، والتي تقف ضد بعضها البعض من أجل الحفاظ على توازن المدينة.” منطقة سوبورا، في روما، تحولت إلى مسرح لمشروع عقاري طموح، مرتبط بالدولة والفاتيكان والمافيا.