أشرف عبد الغفور ، الهادىء الوديع
لا ينسى أحد ظهوراته التلفزيونية الكبيرة في العديد من الأدوار الهامة ، عبر عشرات السنين . وهو الذي كرس نمطية تكاد تكون خاصة به خلال هذه الفترة . ولد "عبد الغفور" يوم 22 يونيو عام 1942م في مدينة المحلة الكبرى، حصل على دبلوم من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1963م، بدأ مشواره الفني من خلال مسرحية (جلفدان هانم)، وشارك سينمائيًا بعدد من الأفلام، كما تخصص في تقديم المسلسلات التاريخية والدينية، منها: (القضاء في اﻹسلام، وداعًا قرطبة، الليث بن سعد).. كما تم انتخابه نقيبًا للممثلين بعد ثورة 25 يناير بعد انسحاب الدكتور أشرف زكي من المنافسة.. وقدم حتى الان ما يقرب من 190 عملا فنيا متنوعا. بدأ الفنان “أشرف عبد الغفور” مشواره الفني على خشبة المسرح من خلال مسرحية “جلفدان هانم” عام 1962م، ثم شارك في عدد من الأعمال المسرحية منها “سليمان الحلبي” و”ثلاث ليالي” و”موتى بلا قبور”، حتى قدم أول أعماله التليفزيونية عام 1967م في مسلسل “القاهرة والناس”.
على الرغم من نجاح الفنان المصري في عدد من الأعمال السينمائية منها “رجال في المصيدة” و”صوت الحب” و”الشوارع الخلفية” و”لا شيء يهم” و”بلا رحمة”، إلا أنه تفوق على نفسه في المسلسلات الدرامية، ومن أبرزها: “فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” و”زيزينيا” و”الرحايا” و”شيخ العرب همام” و”متخافوش” و”أشرار وطيبين” و”بنت من شبرا”.
كما اشتهر نقيب الممثلين بأدائه المتميز للأدوار التاريخية والدينية من خلال الدراما التليفزيونية، ومنها “محمد رسول الله” و”الإمام مالك” و”عظماء في التاريخ” و”هارون الرشيد” و”عمر بن عبد العزيز” و”الإمام الشافعي” و”الإمام النسائي”، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت “الليالي المحمدية” وحلقات برنامج “أسماء الله الحسنى”.
شهد المسرح أولى خطواته الفنية، وكانت البداية عام 1962 من خلال مسرحية "جلفدان هانم"، تلتها مسرحيات "سليمان الحلبي"، و"ثلاث ليال" عام 1965، ثم "موتى بلا قبور" 1966، و"مصرع جيفارا" 1968، و"وطني عكا" 1968، و"النار والزيتون" 1969. وآخر أعماله المسرحية دور "جلوستر" في مسرحية "الملك لير" عام 2008 بطولة يحيى الفخراني وإخراج أحمد عبد الحليم وترجمة الدكتورة فاطمة موسى عن رواية الأديب العالمي شكسبير.
وفي السينما، شارك أشرف عبد الغفور في عدد من الأفلام السينمائية، منها "الشيطان" عام 1969 للمخرج محمد سلمان وقصة وسيناريو وحوار أحمد ثروت، و"رجال في المصيدة" عام 1971 إخراج محمود فريد وسيناريو وحوار محمد إسماعيل رضوان عن قصة ليسري الإبياري، و"صوت الحب" عام 1973 من إخراج حلمي رفلة وقصة وسيناريو وحوار عدلي المولد المحامي، و"الشوارع الخلفية"عام 1974 للمخرج كمال عطية وسيناريو وحوار عبد المجيد أبو زيد عن قصة عبد الرحمن الشرقاوي، و"لا شيء يهم" عام 1975 إخراج حسين كمال والسيناريو والحوار لممدوح الليثي عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس. وللتليفزيون قدم أشرف عبد الغفور العديد من المسلسلات الدرامية الناجحة، منها "القاهرة والناس" عام 1967، و"دعاء الماضي"، و"حسابي مع الأيام"، و"نفوس معذبة"، و"زهرة الجبل"، و"فارس بلا جواد" عام 2002 بطولة وتأليف محمد صبحى وإخراج أحمد بدر الدين، و"حضرة المتهم أبي" للكاتب محمد جلال عبد القوي والمخرجة رباب حسين، ومسلسل "يتربى في عزو" عام 2007 تأليف يوسف معاطي وإخراج مجدي أبو عميرة، بالإضافة إلى تقديمه عددا من السهرات التليفزيونية ومن بينها "المواجهة" التي نال عنها جائزة أولى. وفاز اشرف عبد الغفور بمنصب نقيب الممثلين . اشتهر الفنان أشرف عبد الغفور بأدواره التاريخية والدينية من خلال الدراما التليفزيونية، ومنها أدواره في مسلسلي "محمد رسول الله"، و"الإمام مالك"، وتجسيده لشخصية "سعيد بن جبير" في مسلسل "عظماء في التاريخ"، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام في مسلسل "أئمة الهدى"، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت "الليالي المحمدية" وحلقات برنامج "أسماء الله الحسنى". هذا فضلا عن الأداء الصوتي المميز الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة الكتاب المسموع.