31 فيلما تنافس على تمثيل مصر في الأوسكار


31 فيلما تنافس على تمثيل مصر في الأوسكار

تواصل لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عملها، لاختيار العمل الذي سيمثل مصر في المسابقة، من بين 31 فيلما أنتجت منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2015.

ويتوقع أن تنتهي اللجنة من عملها آخر الشهر الجاري، وبدأت اللجنة عملها بإشراف نقابة السينمائيين.

وتضم اللجنة عددا من السينمائيين والنقاد، من بينهم المخرجون علي بدرخان، وعلي عبد الخالق، وعمر عبد العزيز، والمنتج محمد العدل والنقاد سمير فريد، وطارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، وخالد محمود، ومدير التصوير محسن أحمد، ومن المقرر أن تنهي اللجنة اختيارها للفيلم المرشح قبل 15 يوما من الموعد المحدد لبدء عمل أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية أعمالها، أي نهاية الشهر الجاري.

وستعمل اللجنة على اختيار الفيلم بإشراف نقابة السينمائيين، للعام الثالث على التوالىي وذلك بعدما كان ترشيح الفيلم المصري المشارك في سباق الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية يتم من خلال لجنة تابعة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي يرأسها الكاتب محمد سلماوي، ومن قبلها كان عن طريق المركز الكاثوليكي للسينما.

ومن أبرز الأفلام المتنافسة "باب الوداع" للمخرج كريم حنفي، "اشتباك" للمخرج محمد دياب، "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبد السيد، "هيبتا" للمخرج هادي الباجوري.

كما ينافس فيلم "نوارة" للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبي، و"قبل زحمة الصيف" للمخرج الراحل محمد خان وبطولة هنا شيحة وماجد الكدواني.

بتكلفة تجاوزت الـ30 مليون دولار، "بلال" في صالات السينما العالمية قريبا

كلفة إنتاجية فاقت الـ 30 مليون دولار وبمشاركة أكثر من 360 محترف ضمن فريق العمل من رسامين وممثلين عالميين من هوليوود وديزني وغيرهما، إلى جانب خبرات إنتاجية وفنية لنخبة من المختصين العرب والعالميين، بات فيلم الأنيميشين "بلال" والذي يُعتبر أضخم الإنتاجات السينمائية في العالم العربي جاهزاً للعرض في صالات السينما العالمية ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وتدور أحداث الفيلم حول الصحابي بلال بن رباح وحياته التي أمضاها في قريش منذ طفولته، فكان على قدرٍ كبيرٍ من الذكاء والشجاعة، وفي داخله حلم كبير بالفروسية وإحقاق الحق.

وتتواصل الأحداث مع بلال الشاب الذي يُشهر إسلامه مبكراً، ليقع بعدها ضحية التعذيب على يد سيده الظالم أمية بن خلف، حيث يُظهر صبراً على الألم وتمسّكاً راسخاً بقناعاته، وهو صاحب مقولة: "أَحدٌ أًحد" الشهيرة التي تحدّى بها الظلم والتعذيب، وبعد إعتاقه من أصفاد العبودية، تبدأ مرحلة جديدة في حياة بلال الحرّ، ليصبح أحد أشجع المحاربين والقادة.

وفي هذا السياق، قال مخرج العمل ومنتجه أيمن جمال: عندما أنشأنا أول أستوديو أنيميشن من نوعه في الشرق الأوسط، كان الهدف المساهمة في تطوير صناعة السينما في المنطقة والوصول بها إلى العالمية. يروي فيلم بلال قصة بطل تحدى الظلم، ليصبح قائداً عظيماً ومصدر إلهام لأجيال. قصة بلال هي قصة أملٍ ورجاء، وإنتصار للإرادة على الأغلال التي تقيّد نفوسنا لا أجسادنا.

وأضاف جمال: يعتبر فيلم "بلال" بداية لولادة صناعة سينمائية عالمية في الشرق الأوسط، فقد تم إنتاجه ليتفوق على الكثير من أفلام الأنيمشن العالمية من حيث الجودة، وحول طرح النسخة الأولى من العمل باللغة الانكليزية أوضح جمال: فيلم بلال أنتج باللغة الإنكليزية لعدة أسباب تسويقية تتعلق بوصول العمل والرسالة التي يحملها إلى أكبر شريحة ممكنة، ولكننا انتهينا من التعاقد مع مجموعة من النجوم العرب ونقوم الآن بتسجيل النسخة العربية من بلال والتي ستطرح في كافة صالات السينما في العالم العربي خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016.

الجدير ذكره أنه وعلى الرغم من حرص الشركة المنتجة للفيلم على دبلجة الفليم إلى 7 لغات عالمية عبر 7 نسخ ستكون جاهزةً للعرض حول العالم ابتداءً من شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، تشكّل النسخة الانكليزية باكورة العروض العالمية التي ستستقلبها صالات السينما حول العالم بداية الشهر المقبل، إلى جانب عدد من دور السينما في المدن والعواصم العربية.

 






مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية