“ملكة كاتوي” هي القصة الحقيقية لفيونا موتيسي، فتاة أوغندية تعيش في حي كاتوي العشوائي والفقير بكمبالا. فيونا صاحبة التسعة أعوام والتي كانت تبيع الذرة بعد أن تسربت من المدرسة، تنجذب نحو لعبة الشطرنج، التي غيرت حياتها. قصّة فيونا مادة خصبة للمواضيع ذات الطّابع الإنسانيّ. الفيلم من إخراج ميرا ناير، والقصة مأخوذة من كتاب يحمل نفس العنوان للكاتب الأميركي تيم كروثرس. وتجسد نجمة السينما مادينا نالوانجا دور فيونا، كما تلعب دور أمّها الممثلة الكينية لوبيتا نيونج التي حازت على جائزة أوسكار كأفضل مُمثّلة مُساعدة عن دورها في فيلم “اثنا عشر عاما من العبودية”. ويجسد دور مدربها روبرت كاتيندي، الممثل البريطاني النيجيري الأصل ديفيد أويلو الذي أدّى دور مارتن لوثر كينغ في العام ألفين وأربعة وعشر. “ملكة كاتوي” يعرض في المملكة المتحدة في التاسع من هذا الشهر في إطار فعاليات مهرجان لندن السينمائي في التاسع، وسيعرض في صالات السينما البريطانية ابتداء من الحادي والعشرين. كما سيتم عرضه في بقية صالات السينما الأوربية بداية العام المقبل.