امتد التوتر الشديد بين باكستان والهند حول منطقة كشمير، ليمتد إلى قطاع السينما بعد قرار اتحاد قاعات السينما وموزعي الأفلام في باكستان، حظر عرض الأفلام الهندية في البلاد. ويأتى القرار رداً على حظر جميعة منتجي الأفلام الهندية "إيمبا" عمل الممثلين، والتقنيين الباكستانيين، على الأفلام التي تُصور في الهند. ويتزامن القرار مع تصعيد في التوتر السياسي والعسكري بين البلدين في الفترة القليلة الماضية، آخرها حوادث تبادل إطلاق النار بين الجانبين على خط التماس في كشمير. وقال الاتحاد الباكستاني لموزعي الأفلام: :من المؤسف جداً أن تتخذ إيمبا قراراً يمنع النجوم، والتقنيين الباكستانيين، من العمل في الهند". وأضاف البيان أن "الجهات الرئيسية الفاعلة في صناعة الأفلام الباكستانية قررت تعليق عرض كل الأفلام الهندية، حتى يعود الوضع إلى طبيعته". وبادر عمال دور سينما محلية في باكستان بإزالة ملصقات الأفلام الهندية، واستبدلوها بأخرى باكستانية، أو هوليوودية في كراتشي كبرى المدن في البلاد. .