مر 150 عامًا منذ أن انتهت العبودية رسميا في الولايات المتحدة لكن فيلم "الثالث عشر" الوثائقي يرى أن العبودية ما زالت حية في صورة سجن جماعي يؤثر بشكل غير متناسب على الأمريكيين من أصل أفريقي.
واستخدمت المخرجة أفا دوفرني لقطات تلفزيونية وموسيقى ومقابلات مع أكاديميين وسياسيين وسجناء سابقين لتصور الأمريكيين من أصل أفريقي وكأنهم ما زالوا عبيدا عائدة للوراء إلى زمن الإعدام خارج إطار القانون والكفاح من أجل الحقوق المدنية ثم ربطها بسلسلة حوادث القتل الحالية لمدنيين عزل من أصل أفريقي على يد رجال الشرطة.
ويشير الفيلم إلى أن عدد نزلاء السجون الأمريكية ارتفع من 357 ألفا في عام 1970 إلى 2.3 مليون في 2014. وفي حين أن السود يشكلون نحو 6.6 بالمئة من سكان الولايات المتحدة فهم يمثلون حاليا 40.2 بالمئة من نزلاء السجون.
ونشأت دوفرني- التي اشتهرت بفيلمها الروائي عن الحقوق المدنية "سيلما" الذي أخرجته في 2014- في حي كومبتون في لوس أنجليس.