توفي المخرج البولندي الشهير آندريه فايدا عن عمر يناهز التسعين عاما، وهو المخرج الذي أدخل السينما البولندية إلى العالمية بفيلمه الشهير «Ashes And Diamond» أو الرماد والماس عام 1957، الذي ناقش فيه تأثير الحرب على العقول. قبل «فايدا» لم تكن هناك سينما بولندية، فهو يعتبر المخرج الذي وضع الحجر الأول في أساس السينما ببلاده، خاصة أن السينما في بولندا في بدايات القرن العشرين، كانت تحت سيطرة الحكومة والألمان بدءا من الإنتاج والإخراج حتى التوزيع، فهو مخرج بدرجة مناضل رفض كل القيود الشيوعية، وعبّر عن ذلك في معظم أفلامه.