حرب السينما بين الشمال والجنوب النيجيري


حرب السينما بين الشمال والجنوب النيجيري

منعت الفنانة الشمالية رحمة سادو من التمثيل مدى الحياة، بعدما أمسكت بيد مطرب من الجنوب في مقطع غنائي أثار حفيظة مسؤولي الشمال، وهو ما اكده رئيس نقابة السينمائيين في الشمال ساليسو محمد واصفاً سلوكها بـ"غير الأخلاقي".

وقال أحد رجال الدين في مدينة كانو ساليسو إدريس: "نحن سعداء لأن السينمائيين باتوا متنبهين لأفعالهم أخيراً، ولطالما طالبناهم بتطهير هذا القطاع الذي يشجع الشباب على الرذيلة".

وكلف المقطع المصور الممثلة الشابة رحمة حياتها المهنية في "كانيوود" (نسبة الى مدينة كانو)، بعدما ظهرت في دور بائعة خضار وفاكهة يقع المطرب في حبها. ومع أن ما جاء في المقطع لا يقارن بما تعرضه سينما الجنوب، إلا أن مجرد لمس المغني للممثلة أثار كل هذه الضجة.

وتحتل السينما النيجيرية المركز الثاني عالمياً من حيث غزارة الإنتاج، إلا انها تعاني من أزمة الانقسام بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب الذي تقطنه أكثرية مسيحية، معبرة عن الوضع العام في البلاد.

في الجنوب، يطلق على قطاع السينما إسم "نوليوود" وتتناول أفلامه القضايا الاجتماعية من الحب إلى الخيانة والانتقام، وهو الأمر نفسه في سينما الشمال "كانيوود"، لكن الفرق أن أفلام الشمال تراعي القيم الإسلامية.







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية