قدمت مجلة “فارايتي” الأمريكية عرضًا مطولًا عن فيلم الفنان عمرو سعد، الجديد الذي يحمل اسم “مولانا”، والذي يعتمد على قصة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والتي تحمل الاسم ذاته. وقالت “فارايتي” إن الفيلم يكشف مدى ارتباط رجال الدين بالسياسة في مصر خلال الفترة الأخيرة، وكيفية استغلالهم إعلاميًا، وإن الفيلم من أكثر الأفلام إثارة للجدل والنقاش في المنطقة. وأشارت “فارايتي” إلى أن عمرو سعد يجسد شخصية الشيخ حاتم الشناوي، الذي يعد من أحد الدعاة الإسلاميين النافذين عبر وسائل الإعلام، والذي تربطه علاقات وثيقة برجال السياسة، وتأثير كل ذلك على مصداقيته أمام جمهوره. ووصفت المجلة بطل الفيلم عمرو سعد بأنه “جذاب”، وأن الكثير من المهرجانات الأوروبية ستهتم بموضوع الفيلم الذي يناقش صورة الإسلام السلبية. وذكرت المجلة الأمريكية أن الفيلم يدور حول رحلة صعود تبدو معتادة لشيخ صغير في مسجد حكومي من مجرد قيادة الصلوات إلى أن يصبح داعية تلفزيوني شهير يملك حق “للفتوى” التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته ومحاولاته للخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد السلفي.