الجزائر - انتهت بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر الطبعة الاولى للفيلم المتحرك المخصصة لترقية الإنتاج الجزائري لهذا النوع.
وتم خلال الطبعة الأولى ل "جزانيم" المنظمة من طرف المنتجين "ريل دريم ديجيتال" و الاستيدو "البوراق" بمساهمة المركز الجزائري لتطوير السينما تنظيم ورشات تكوين و سلسلة من العروض.
وحيا وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي حضر حفل الافتتاح مبادرة هؤلاء المنتجين الذين يعملون منذ عدة سنوات بامكانياتهم الخاصة مع "تشجيعهم" لإنتاج محتوى جزائري و الاستلهام من تاريخ الجزائر.
كما دعا وزير الثقافة إلى "مضاعفة" تنظيم مثل هذه التظاهرات في مناطق أخرى من الوطن و إلى "إعداد مشروع مهرجان مخصص للفيلم المتحرك".
فبالنسبة للمتحدث ذاته تبقى هذه الأعمال "أفضل" وسيلة للتعبير عن الثقافة والهوية الجزائرية خاصة "اتجاه الجمهور الشاب".
عرضت هذه الأيام عدة أنواع من الأفلام المتحرك من قبل المخرجين سامي لاموتي و كمال زاكور و بشير طيب شريف و خالد شيهاب.
كما برمجت سلسلة من عروض لأعمال جزائرية و برنامج مخصص للأطفال على مستوى قصر الثقافة مفدي زكرياء و بقاعات السينما بالجزائر العاصمة و تيزي وزو.