ظهرت السينما الأفريقية فى ستينات القرن الماضى بعد التحرر من الاستعمار، وتميزت بعبق التاريخ واحتفاظها بأصالتها التى جعلتها تصل للعالمية سريعاً، وتحصد جوائز من «كان» و«فينيسيا»، لمخرجين مثل عبدالرحمن سيساكو، وسليمان سيسيه، وهايلى جريما وغيرهم، رغم أنها لم تُقم بنيات تحتية للصناعة، ولكنها خرجت للوجود بحكم ضرورة التعبير عن لحظتها التاريخية، وكان لمصر الفضل فى وصول الفيلم السينمائى لعمق القارة من خلال القوافل التى كان يرسلها الرئيس جمال عبدالناصر، وتقلص دورها بعد حكم مبارك، إلى أن انتهى تماماً حتى جاء مهرجان الأقصر لإحيائه مرة أخرى