في عام 2003، عرفت هوليوود للمرة الأولى وعلى نطاق واسع اسم مخرج صيني، يدعى زانج يمو، بعد ترشيح فيلمه Hero لأوسكار أفضل فيلم أجنبي. قبل أن يقرر المخرج، كوينتن تارنتينو، بعدها بعام، توزيع الفيلم في صالات العرض الأميركية، ليحقق نجاحاً ملحوظاً، ويتصدَّر شبّاك التذاكر لأسبوعين متتاليين، رغم كونه ناطقاً ومن بطولة ممثلين صينيين.
ولكن، العالم الفريد والغريب والملحمي المقدّم في الفيلم كان له جاذبيّة، مما جعل اسم يمو معروفاً. بعدها بعدّة سنوات، تحمس ممثل هوليوودي هو، كريستيان بيل، أن يقوم ببطولة فيلم يمو The Flowers of War عام 2011. ورغم فشل الفيلم في شباك التذاكر، إلا أنّه فتح الباب لفيلم ثانٍ، بشراكة أميركية، ومن بطولة ممثل هوليوودي آخر هو مات ديمون، وبميزانيّة أضخم كثيراً بلغت 150 مليون دولار، لتكون النتيجة عملاً ملحميّاً جديداً يحكي إحدى أساطير سور الصين العظيم
Hero