حمدي غيث ، الالق السينمائي الساحر


حمدي غيث ،  الالق السينمائي الساحر

حمدي غيث فنان كبير ، ارتبط اسمه بالأعمال الدينية الكبيرة ، التي نفذت في السينما أو التلفزيون ، كان صاحب إطلالة خاصة ، بطوله الفارع وصوته الجهوري . عمل في كل أنواع الفنون ، كما قدم جهودا كبيرة في العمل النقابي والإداري .

حصل علي بكالوريوس من معهد التمثيل عام 1947م كما التحق بكلية الحقوق إلا انه ترك الدراسة بها بعد أن جاءته منحة إلى باريس لاستكمال دراسته المسرحية . بدأ «غيث» عمله الفني في منتصف الخمسينيات من خلال فيلم «صراع في الوادي»، وواصل العمل بين السينما والمسرح، وقدم للسينما بعد ذلك أفلاما كثيرة لاقت إعجابا من الجمهور وحصلت على العديد من نسب المشاهدة، منها «بنات الليل، والناصر صلاح الدين، وفجر يوم جديد، والرسالة، وأرض الخوف، وحارة البرجوان، وإسماعلية رايح جاي، وصراع العشاق، والحكم أخر الجلسة»، كما عمل في الدراما التليفزيونية منذ حقبة الستينيات، وكان الكثير منها ينتمي للأعمال الدينية والتاريخية، كما قدم عدد من الأدوار التلفزيونية المتميزة منها “الفرسان” و”المال والبنون” و”زيزينيا” و”السيرة الهلالية” و”ذئاب الجبل”، وعدد من الأعمال المسرحية منها “جميلة بوحريد” و” 4 مواقف علي الحديقة” و”“يا سلام سلم” و”الجنس الثالث” و”زهرة النرجس” و”كليوباترا” و”عطيل”. تولي “حمدى غيث” إلى جانب التمثيل عدد من المناصب الإدارية حيث كان نقيباً للممثلين لأكثر من دورة، ومستشاراً فنياً لفرقة التليفزيون المسرحية، كما كان مديراً للمسرح القومي ومديراً للإدارات الثقافية ووكيل وزارة لشئون الثقافة الجماهيرية، وعمل أيضا أستاذاً في أكاديمية الفنون، بالإضافة إلى عمله بالإخراج المسرحي حيث أخرج عدداً من المسرحيات منها “مأساة جميلة” و”أرض النفاق”. نال الفنان “حمدي غيث” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1985م، وشهادة تقدير في عيد الفن عام 1978م، كما حصل علي جائزة الدولة التقديرية للفنون في لجنة الثقافة الجماهيرية والمسرح، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.







مواقع صديقة

 

آفاق سينمائية

مجلة إلكترونية أسبوعية