تجربة جديدة ، لعبد اللطيف عبد الحميد في السينما السورية من خلال المؤسسة العامة للسينما . التي كان له فيها أعمال وجوائز وذكريات ، عبر سنوات طوال . في العاشق نمط جديد من السينما ، يقدمه عبد الحميد ، مبدعا جوا جديدا يخصه ، مازجا فيه ، الزمن الحالي بالماضي ، والذاتي بالمحيط ، وكذلك بين البيئة الساحلية ودمشق . في فيلم العاشق ، أفكار عن الحب والوطن والوفاء . يجملها في زمن سينمائي يتدفق منسابا بشاعرية للوصول لأهدافه الفكرية والجمالية المبتغاة . أبارك لكل صناع الفيلم إطلاقه . وهو الفيلم الذي جابه الكثير من المواجهة في العديد من المهرجانات السينمائية العربية ، نتيجة خلفيات وإستقطابات سياسية مختلفة . الفيلم سوف يحكي عن نفسه ، وأرجو من الجمهور السوري المتعطش للسينما ، أن يتفاعل معه فيما فيه خير الحالة السينمائية السورية برمتها .